الْتَّفَوُّق أَمَل يَطْمَح إِلَيْه كُل الْطَلَبَة وَالْطَّالِبَات، وَحُلُم يُرَاوْد الْكَثِيْر مِنْهُم، وَلَكِن لِلْتَّفَوُّق أَسْبَاب تُدْرِك..
وَنَحْن هُنَا نَضَع بَيْن يَدَيْك بَعْض الْمَهَارَات الْأَسَاسِيَّة لِلْمُذَاكَرَة، وَالْتَعَامُل مَع الامْتِحَان، سَائِلَيِّن الْلَّه أَن يُوَفِّقَنَا جَمِيِعا إِلَى مَا يُحِبُّه وَيَرْضَاه.
وَإِلَيْك أَيُّهَا الْطَّالِب بَعْض الْمَهَارَات الْأَسَاسِيَّة لِلّاسْتِذْكَار:
*مَهَارَة الْتَّخْطِيْط.
*مَهَارَة الْقِرَاءَة الْمُتَعَمِّقَة.
*مَهَارَة الْتَّرْكِيْز.
*مَهَارَة الْإِنْصَات.
*مَهَارَة الْحِفْظ الْمُتْقِن.
*مَهَارَة الْمُرَاجَعَة.
مَهَارَة الْتَّخْطِيْط:
وَيُقْصَد بِهَا الْخِطَّة الَّتِي يَضَعُهَا الْطَّالِب لِنَفْسِه؛ لِيُوَاجِه بِهَا مُشْكِلَة الْدِّرَاسَة عَن طَرِيْق جَدْوَل الْمُذَاكَرَة.:
مَهَارَة الْقِرَاءَة الْمُتَعَمِّقَة
الْقِرَاءَة الْمُتَعَمِّقَة تَتَطَلَّب مِن الْطَّالِب الْتَّرْكِيْز؛ وَلِكَي تَزِيْد مِن قُدْرَتُك عَلَى الْقِرَاءَة الْمُتَعَمِّقَة، احْرِص عَلَى الْأَخْذ بِأَسَالِيْب سُرْعَة الْقِرَاءَة، وَهِي:
· هُدَوَء الْمَكَان.
· مُلَائِمَة الْزَّمَان.
· تَوَسَيَع مَدَى مُعَيَّن .
· تَنَقِيل الْعَيْن أَمَامَنَا
· تَنْوِيْع الْسُّرْعَة حَسَب الْهَدَف.
· تَنْوِيْع الْسُّرْعَة حَسَب الْأَفْكَار.
· تَرْكِيْز الْانْتِبَاه وَالْذِّهْن.
· الْتَرْكِّيز عَلَى الْأَفْكَار.
· التَّعَرُّف عَلَى الْمَوْضُوْع.
· الْقِرَاءَة تَحْت ضَغْط الْوَقْت.
· الْقِرَاءَة الصَّامْتَة.
· الْقِرَاءَة الْنَّشِيْطَة.
· حَدَّد الْغَرَض مَن الْقِرَاءَة.
· أَحَص مَا اسْتَطَعْت تَحْصِيْلِه.
· اسْتُخْدِم أَشْيَاء تُعِيْنُك عَلَى الْقِرَاءَة بِعُمْق: لَخَّص، اسْتُخْدِم الْقْلُم الْأَصْفَر وَالْأَخْضَر، اكْتُب عَلَى الْهَامِش، ضَع خَطا عَلَى الْأَفْكَار الْمُهِمَّة، تُوَقِّع أَسْئِلَة.
· حَدَّد الْأَفْكَار الْرَّئِيْسِيَّة.
مَهَارَة الْتَّرْكِيْز:
وَلِكَي تَسْتَطِيْع الْتَّرْكِيْز بِمَهَارَة تُعْرَف عَلَى مُعَوِّقَات الْتَّرْكِيْز، وَأَخْطَرِهَا الْسَّرَحَان، وَلِكَي تَتَغَلَّب عَلَى هَذِه الْمُشْكِلَة قُم بِمَا يَلِي:
1. حَدَّد مَوْقِفَك الْرَّافِض لِمَادَّة مُعَيَّنَة.
2. حَدَّد الْأَهْدَاف مِن دِرَاسَتُك.
3. اخْتَر مَكَانا هَادِئا.
4. ابْدَأ، وَذَاكِر، وَاجْتَهَد، وَخُذ نَفْسَك بِالْعَزِم.
5. اسْتَشْعَر أَخْطَار السِّرْحَان.
مَهَارَة الْإِنْصَات:
وَهَذَا يَتَطَلَّب مِنْك:
1. أَن تَضَع فِي ذِهْنِك عِنْوَان الْدَّرْس.
2. أَن تُشَارِك الْمُدَرِّس أَثْنَاء حَدِيْثِه.
3. أَلَا تَخْجَل مِن طَرْح الْأَسْئِلَة إِذَا تَوَافَرَت.
4. عَنَّاصِر الْإِنْصَات الْمُمْتَاز إِلَى شَرْح الْمُدَرِّس دَاخِل الْفَصْل:
أ - الْإِنْصَات الْمُمْتَاز لِلْدَّرْس.
ب- مُرَاجَعَة الْدُّرُوس الْسَّابِقَة.
ج- مُرَاقَبَة وَجْه الْمُدَرِّس.
د- قِرَاءَة مَوْضُوْع الْدَّرْس.
هـ- الْتَرْكِّيز عَلَى انُفَاعِلَات وَجْه الْمُدَرِّس.
و- الِاهْتِمَام بِمَوْضُوْع الْدَّرْس.
ز- مُرَاقَبَة حَرَكَات يَد الْمُدَرِّس وَإِشَارَتِه.
ح - مُرَاقَبَة صَوْت الْمُدَرِّس.
ط - وَالِاسْتِمَاع بتَرْكّيّز أَثْنَاء الْشَّرْح.
ي- عَدَم الانْشِغَال بِمَا هُو خَارِج عَن الْدَّرْس.
ك- الاهْتِمَام بِمَا يَكْتُبُه الْمُدَرِّس عَلَى الْسَّبُّوْرَة.
ل- كِتَابَة الْأَفْكَار الْرَّئِيْسَة فَقَط.
م- مُرَاقَبَة عِبَارَات الْأَهَمِّيِة فَي الْدَّرْس.
و- الْإِلْمَام الْسَّرِيْع بِجَوَانِب الْمَوْضُوْع.
مَهَارَة الْحِفْظ:
وَلِهَذِه الْمَهَارَة قَوَاعِد، هِي:
1. صُمِّم عَلَى تَسْمِيْع مَا سَتُحْفَظ.
2. افْهَم ثُم احْفَظ.
3. قَسَم الْنَّص إِلَى وَحَدَات ثُم احْفَظ.
4. وُزِّع الْحِفْظ عَلَى فَتَرَات زَمَنِيَّة.
5. كَرَّر، ثُم كَرَّر، ثُم كَرَّر.
6. سَمَّع لِنَفْسِك، وَقَوَّم حَفِظَك.
7. اعْتُمِد عَلَى أَكْثَر مِن حَاسَّة عِنْد الْحِفْظ.
8. قَاوِم الْنِّسْيَان وَدَعَم الْتَّذَكُّر.
9. تَجَنَّب الْمَعَاصِي، وَاحْرِص عَلَى الْدُّعَاء وَفَعَل الْخَيْرَات.
مَهَارَة الْمُرَاجَعَة:
اتَّفَق كَثِيْر مِن عُلَمَاء الْتَّرْبِيَة عَلَى أَن الْمُرَاجَعَة الْفَعَّالَة لَا تَكُوْن كَمَا هُو شَائِع فِي نِهَايَة الْعَام فَقَط، بَل تَتِم عَن طَرِيْق:
1. مُرَاجَعَة دُرُوْس كُل يَوْم فِي نِهَايَة الْيَوْم.
2. مُرَاجَعَة دُرُوْس كُل أُسْبُوْع فِي نِهَايَة الْأُسْبُوْع نَفْسِه.
3. مُرَاجَعَة دُرُوْس كُل شَهْر فِي نِهَايَة الْشَّهْر.
4. مُرَاجَعَة دُرُوْس كُل دُرُوْس الْعَام فِي نِهَايَة الْعَام.
لِذَلِك كَانَت الْمُرَاجَعَة مِن أَجْل ذَلِك عُنْصُرا فَعّالا وَمُهِما مِن عَنَّاصِر الِاسْتِذْكَار، وَسَبَبا يَجِب مُرَاعَاتُه.
تَوْجِيْهَات عَامَّة لِلّاسْتِعْدَاد وَالْتَعَامُل فِي الامْتِحَان:
اسْتَعَد عَلَى الْمَدَى الْبَعِيْد بـ:
- الْمُذَاكَرَة الْمُنْتَظِمَة. - الْمُرَاجَعَة الْمُنْتَظِمَة.
- أَدَاء الْوَاجِبَات فِي مَوَاعِيْدِهَا. - الاسْتِعْدَاد الْمُبَكِّر.
- الْانْتِبَاه لِشَرْح الْمُدَرِّس. - الِاسْتِفْسَار عِنْد الْأَشْيَاء الْغَامِضَة.
اسْتَعَد فِي الْأَسَابِيّع الْأَخِيرَة بِالْإِجَابَة عَلَى نَمَاذِج الامْتِحَانَات وَجَدْوَل الْمُذَاكَرَة.
كَيْف تَقْضِي الْيَوْم الْسَّابِق لِلِامْتِحَان:
الْمَفْرُوْض أَن تُرِيْح ذِهْنِك مِن الْمُذَاكَرَة أَثْنَاء هَذَا الْيَوْم، وَلَكِن تُنَبِّه إِلَى أَن انْصِرَافِك التَّام عَن الْمُذَاكَرَة أَثْنَاء هَذَا الْيَوْم غَالِبا يُشْعِرُك بِالْأَسَف عَلَى إِضَاعَة الْيَوْم بِأَكْمَلِه؛ وَهُو مَا يَفْقِدُك بَعْض الثِّقَة فِي الْيَوْم الْتَّالِي.