منتديات هجولة لايف
منتديات هجولة لايف

حيِآگم آللهـ فيِ منتديِآت هـجُولة لآيَفُ
آلرجُآء آلتسٍجُل فيِ آلمنتدے توهـ وأنت آطٌلب منگم آلتسٍجُيِل فيِ آلمنتدے آطٌلبگم طٌلبهـ أنگم تسٍجُلون آلمنَتًدى ''':
منتديِآت هـجُولة لآيَفُ
https://nnaassr.forumarabia.com

للاستفسار على الايميل :
nnaassr.forumarabia@hotmail.com
للاستفسار على الجوال:
+996533972698

اَتًمُنىَ الَتسُجيَلً فيَ آلمنتدے
تحيِآتيِ آلآدآرة آلمنتدے
منتديات هجولة لايف
منتديات هجولة لايف

حيِآگم آللهـ فيِ منتديِآت هـجُولة لآيَفُ
آلرجُآء آلتسٍجُل فيِ آلمنتدے توهـ وأنت آطٌلب منگم آلتسٍجُيِل فيِ آلمنتدے آطٌلبگم طٌلبهـ أنگم تسٍجُلون آلمنَتًدى ''':
منتديِآت هـجُولة لآيَفُ
https://nnaassr.forumarabia.com

للاستفسار على الايميل :
nnaassr.forumarabia@hotmail.com
للاستفسار على الجوال:
+996533972698

اَتًمُنىَ الَتسُجيَلً فيَ آلمنتدے
تحيِآتيِ آلآدآرة آلمنتدے
منتديات هجولة لايف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم

اذهب الى الأسفل 
+6
مغروره & غيوره
♥ حـــلا ♥
نور هان
فديتني دلوعه
المدير العام
وحيد كالقمر
10 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وحيد كالقمر
مشرف القسم العام
مشرف القسم العام
وحيد كالقمر


العقرب 620
2147488457
تاريخ التسجيل : 25/02/2011
العمر : 31
الموقع : a.y.1992.12@hotmail.com

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالأربعاء مارس 02, 2011 1:51 pm

أبكت الكثير وما زالت تبكيهم ..

هي قصة واقعية
لكنها طويلة ..

*ملاحظة: رجائي الخاص اقرأها كلها ..
اتمنى قراءة القصة لاتندمو القصة حلو كثير من اخياري عسى تعجبكم
صراحة انا بكيت وتأثرت بها كثير الى الحين متاثر
حبيت انقلها لكم
هذه القصة ................................................

(حمـــــود) شخص فاشل بجميع المقاييس،
والحظ الردي واقف له بكل مكان وبكل زمان،
إنسان تعيس ببساطة ..

وعلى كل ذا دلخ بكل معنى الكلمة،
يتكون من كتلة تمشي على الأرض ولكنه للأمانة كان وسيم وايد ..
المهم نشأ في بيت أمه أبوه وترعرع هناك وكان ولدهم الوحيد ..

وكبر وتم خمس سنين من الدلاخة المسكتة، وبعد أن يأسوا منه أمه وأبوه وكرهوا اليوم إللي جابوه فيه وحس بالوحدة في هالدنيا في سن صغيرة أخذ يتحلطم كل ليلة ويناشق آخر الليل، حيث مرة من المرارير لحس مخه إبليس في ليلة ظلماء واستجمع قواه وقرر أن يفر من البيت ولكن ليس بعيدا فر إلى بيت ولد جيرانهم (أحمد) حيث يجد هناك كل سبل الرفاهية من بلايستيشن٢ وحوش وسيع حق لعب الكورة وغيره من ملذات الدنيا، فهم عائلة متفتحة ومتحررة،
(متحررة يعني بناتهم يطلعون كاشفات خخخخخ)،
ويوم راح عندهم استقبلوه بكل حفاوة وقالوا له وش جابك يا حمود عندنا؟
(الله من زين الحفاوة عاد)،
قال أمي قالت رح نم عندهم وقلت والله مهيب شينة وجيت، فرحبوا به ونام مع صديقه أحمد بنفس السرير، وفي الصباح الباكر جا أبوحمود يدق الباب على بيت جيرانهم يدور حمود،
وقالوا له حمود موجود عندنا، والله ويدخل أبوحمود بيت الجيران ويدور غرفة أحمد ويلقى حمود لابس بنطلون حق أخو أحمد الكبير،
ويمسك أبوحمود ولده ويطيح البنطلون ويبقى على السروال الداخلي خخخخخ وشله ببيتهم حيث استقبلته أمه من المطبخ الخارجي وبيدها ماس وأخذت ترجفه لين أغمى عليه وما فاق إلا بعد خمس ساعات، ولم يستسلم فعلها مرة ومرتين وأخرى،
(غزى بالجيران خخخخخ)،
لين قالوا ما نبيك، وأخذ يبكي ليلا ونهارا صار يدور بالحوش بسيكله بالساعات من الدلاخة والغباوة ..
ويوم كمل سنه السادسة، وبعد شتى وسائل الإقناع والطق والتبقيس دخل المدرسة صف الأول مغلوب على أمره خخخخخ هو وولد خالته سعود،
وصار يلزق بسعود وين ما راح يروح معه لا أصدقاء ولا شي، وسعود كان الوحيد إللي يرأف بحاله في مواقف صعيبة مثل حرمان أبوه المصروف، طبعا بذاك العمر كان المصروف أكبر مشكلة يواجهها الطفل،
المهم سعود ما قصر مع ولد خالته وصار يعلمه أمور الحياة وكبروا ثنينتهم،
وقام حمود ينجح بالدف،بس سعود كان متفوق أكثر من حمود، مما أشعل غيرة حمود ولكن سعود بذكائه كان يمتص غيرة حمود بطيبة قلبه ولين أطباعه ..
ووصلوا لسن المراهقة الـ١٦ والحال كما هي ..
وطلع سعود جوال بحكم ظروفه العائلية الحلوة، وحمود قعد يحن على أمه هي داخلة وهي طالعة لييييين اشترت له جوال عائلي،
طار من الفرحة حمود وحط أول رقم رقم بيتهم، والثاني رقم جوال أبوه، والثالث رقم أمه، والرابع رقم سعود، والخامس رقم شغالتهم موزة، والسادس رقم سواقهم فخر الدين،
وتم سعود يرسل له رسالة وحمود يردها له ما عنده رسايل خخخخخ،
(كسر خاطري شكلي بوقف القصة)،
مر شهر والجوال لازق بيد حمود، ينام فيه، يروح فيه، يجي فيه، حتى بالحمام أعزكم الله يدخله معه،
ومرة كان جاي من المدرسة بعد الظهر مع سواقهم فخر الدين بسيارتهم كامري بوكس،
(شكل سيارتهم يفشل شوي ويضحك)،
ودق جواله،
حمود انهبل من ذا إللي يدق عليه!
بالعادة ما يدري عنه أحد،
وبعد أن استجمع سعابيل اللهفة داخل فمه وسكنت شهقات الشغف في بلعومه رد:

حمود: ألو؟؟؟!!! ..
ردت عليه بنت قالت: أهلين ..
حمود: شتبين؟ ..
البنت: ذا جوال غادة؟ ..
حمود: لا ذا جوالي ..
البنت: آسفة على الازعاج، باي ..
حمود: طيب باي ..

أغلق السماعة حمود وأغلقت تلك الفتاة السماعة ولم يحرك حمود ساكنا لأنه عديم الإحساس وما يدري عن الدنيا، فلم يأبه لتلك المكالمة،
(لو واحد من الرغود عاد منسق موعد معها خخخخخ)،
مرت ربع ساعة ولا زال حمود بالسيارة، ورن جواله بنفس الرقم ..

حمود: ألو؟؟؟!!! ..
البنت: هلا، معليش بس أنا متأكدة إنه ذا جوال غادة، إنت متأكد إنه مو جوالها؟ ..
حمود: إنتي ما تفهمين؟ قلنا لك ذا جوالي ..
البنت: طيب لا تنافخ خلاص آسفييييين، وجع ..

طراااااخ، سكرت التلفون بوجهه ..

حمود: ياخي والله بنات اليوم لا حيا ولا حشيمة ما يستحون على وجههم ..
فخر الدين: إيس في؟ ..
حمود: سوق السيارة وانطم لا أرجفك بذا الجوال ..
فخر الدين: إيس في؟ ..
حمود: ياخي من كلمك إنت الحين؟ ..
فخر الدين: تيب ..

رجع حمود البيت وتغدى مع أمه وأبوه، وراح انخمد في سريره، ودقت عليه ذيك البنت الساعة ٤ العصر،
(وناسة فتاة خخخخخ)،

البنت: معليش أزعجتك ..
حمود: لا عادي بس شتبين هالمرة؟ ..
البنت: اممممم صراحة ماني عارفة وش أقولك؟ ..
حمود: تراك من جد أقلقتيني وشبك؟ ..
البنت: خلاص باي ..

وسكرته بوجهه ..

حمود: الحمدلله والشكر ..

مر يومين ونسى حمود السالفة ولم تهتز شعره من شعرات رأسه الصغير،
أما البنت بدأت تخطو أول خطوة في درب الغرام، وأصبح فكرها معلق بذلك الشاب الوسيم ذو الصوت المبحوح الجميل والدلخ في نفس الوقت، وصارت تسبح بمخيلتها برسم صورة ذلك الشاب وأصبح صدى صوته يهمس لمسمعها كل حين ..

وبعد إسبوع من ذيك المكالمة قررت أن تصارحه بعد أن أتعبها الحنين وآلمها الونين
ففي يوم خميس الساعة ١١ بالليل اتصلت على الدلخ حمود ..

البنت: مساء الخير ..
حمود: إنا لله! إنتي مرة ثانية؟؟؟ ..
البنت: والله أدري إني غثيتك بس تحملني ..
حمود: ومين إنتي علشان اتحملك؟ ..
البنت: طيب إنت الحين ليش معصب؟ ..
حمود: لأنك تنرفزين الواحد ..
البنت: طيب اسمع أبي أقولك شي ..
حمود: شوفي بتسكرين الحين ولا أنادي أمي الحين؟ ..
البنت: خلاص طيب باي ..
حمود: باي ..

أخذت تلك الفتاة تعتصر دموعها وتبكي كطفلة فقدت لعبة أحبتها،
وأحست في تلك اللحظة
ضائعة، فقد أحبت ذلك الشاب بينما هو لا يبادلها الشعور وقررت أن تنسى أمر ذلك الشاب وكان قرارها حازما ..
مرت فترة وهي تحاول جاهدة أن تتناسى ولكن في لحظة من اللحظات خانت عهدها وقررت أن تجرب حظها مرة أخرى لعل وعسى،
وقالت في نفسها آآآآآخر مرة إن حبني حبني وإن ما حبني بكيفه ..

اتصلت البنت بحمود ..

حمود: ألو ..
البنت: هلا كيفك؟
حمود: الحمدلله، مين معي؟ ..
البنت: ما شاء الله أمداك تنساني؟ ..
حمود: إيييييه انتي ذيك البنت إللي دقيتي علي وكان جنبي سواقنا؟ يوم إتهاوشت معاه وكذا ..
البنت: وأنا شدراني؟ المهم تذكرتني؟ ..
حمود: إيه عرفتك إنتي النشبة، وشخبارك؟ ..
البنت: احم، الحمدلله، اسمع أنا أبكلمك بموضوع وعارفه وش بترد علي بس علشان ضميري يستريح ..
حمود: عسى ما شر وشفيه؟ ..
البنت: ما في شي بس أنا بصراحة يعني مو عارفه شقولك؟ ..
حمود: وش تقولين؟ ..
البنت: أول شي وش إسمك؟ ..
حمود: حمود، ليش؟ ..
البنت: شوف حمود، أنا بصراحة من يوم كلمتك أول مرة صرت أفكر فيك، ما نسيتك أبد، كل ما حاولت أنساك أتذكرك وأحبك أكثر، صدقني أنا ما قلت لك إني أحبك إلا لأني خلاص بموت من القهر ..
حمود: طيب أنا شسويلك؟ ..
البنت: هو كيف شتسويلي؟ أقولك أنا أحبك تقولي شسويلك؟ ..
حمود: كيف تحبيني؟ يعني مثل حب أمي وأبوي لبعض؟ ..
البنت: أيوووووه صح، عليك نور ..
حمود: آهااااا، طيب ..
البنت: وشو طيب؟ كل ذا الكلام وتقولي طيب؟ ..
حمود: إحترنا معاك! إن قلت شسويلك قلتي كيف شتسويلي، وإن قلنا طيب قلتي وشو طيب! وشتبيني أقول؟ ..
البنت: الحين إنت لما تسمع أمك تقول لأبوك أحبك، وش يرد عليها؟ ..
حمود: يقول لها مو وقته ..
البنت: يوووووه كيف بفهمك أنا الحين؟ ..
حمود: تفهميني وش؟ ..
البنت: يا شييييينك ..
حمود: طيب سمعي، أمي تطق الباب تقولي افتح لا أمصع رقبتك، باي ..
البنت: باي ..

فرحت البنت لحسن تجاوب حمود، ومن جهة أخرى أم حمود بالباب تبيه يفتح ..

حمود: يمه وخري عن الباب ولا ترا منب طالع ..
أم حمود: إنت رجال افتح الباب ..
حمود: صدقيني موب فاتح الباب ..
أم حمود: شوف، بعد من الواحد لين الثلاثة ولو ما فتحت الباب بتشوف ..
حمود: طيب وخري والله بطلع ..
أم حمود: طيب وخرت، اطلع ..
حمود: يلعن أم النصب أنا أشوف رجولك هاللي شكبرها تحت الباب، بكيفك منب طالع ..
أم حمود: يالعفريت هالمرة بروح بس أنتظر تخلص من الحمام على الطلاق لأطرحك هينا ..
حمود: موب عاقلة خخخخخ، عيل على الطلاق عاد؟ أصلا أصلا أبوي متى ما يبي يطلقك يطلقك، يعني موب بكيفك ..
أم حمود: هاه؟؟!! لا أبوك ما يسويها ..
حمود: أنا بقوله الكلام إللي صار، ويصير خير إن شاء الله ..
أم حمود: تقوله إني قلت عن الطلاق؟ ..
حمود: يس ..
أم حمود: أفا يا حمود، كذا تهون عليك أمك؟ ..
حمود: ولا يهمك، إنتي هاتي البخشيش ولا ترا قسما بالله لأقول لأبوي ..
أم حمود: وجع، كم تبي؟ ..
حمود: اممممم إللي يجي منك ما نقول لا ..

انقضت يومين على تلك السالفة وبعدها اتصلت البنت على حمود ..

البنت: مساء الخير ..
حمود: هلا ..
البنت: كيفك؟ ..
حمود: زفت ..
البنت: ليييييش؟ ..
حمود: كذا مزاج ..
البنت: اممممم أوكي طيب وشلون الدراسة معك؟ ..
حمود: تراك قلق تدرين ولا لأ؟ ..
البنت: إنت ليش كذا تكلمني؟ شسويتلك أنا؟ ..
حمود: إنتي مين أصلا؟ ..
البنت: حمود الله يخليك افهمني أنا أحبك ..
حمود: وش إللي أحبك يا بنت الناس؟ وين قاعدين إحنا؟ ..

بكت البنت بشدة وأصبحت تناشق وسحبت منديل ..

البنت: حمود أنا أحبك، ما تعرف وشو يعني أحبك؟ ..
حمود: إنتي تبكين؟ ..
البنت: إيه، ليش؟ ..
حمود: لااااا، الله يخليك لا تبكين، ما تعودت أحد يبكي قدامي، ترا أصيح معك الحين ..
البنت: لا عادي، أنا كل يوم أبكي، يعني ما في شي جديد ..
حمود: شوفي ..
البنت: هاه ..
حمود: أنا ما أعرف حركات حب ما حب، جد أكلمك ما جربت هالشي، صح أنا أحس إني ارتحت لك وإنك الشخص الوحيد إللي معطيني من وقته بس صدقيني ما أقدر أبادلك الشعور إللي تحسينه ..
البنت: كيف محد معطيك من وقته؟ ..
حمود: من وأنا صغير محد يكلمني ويعطيني من قلبه شوي، حتى أمي وأبوي يعاملوني معاملة سواويق ..
البنت: يا عمري ..
حمود: حتى سعود ما يحبني ..
البنت: مين سعود؟ ..
حمود: ولد خالتي ..
البنت: طيب ليش كل ذا؟ ..
حمود: حظي الردي ..
البنت: آها، طيب شوف حمود، أنا زي أختك وحبيبتك أي شي تحتاجه قلي لا يردك إلا لسانك، وكل إللي بقلبك قوله لا تخلي شي أبد ..
حمود: والله! ..
البنت: إيه يا حمود أنا أحبك ..
حمود: حتى أنا ..
البنت: وشو حتى أنا؟؟؟ ..
حمود: حتى أنا أحبك بعد ..
البنت: والله! ..
حمود: قسما بالله ..
البنت: يا فرحتي ..
حمود: طيب وشسمك؟ ترا ما أعرف عنك شي! ..
البنت: مشاعل ..
حمود: مين سماك؟ ..
مشاعل: والله بعدني ما سألت أمي ..
حمود: آها ..
مشاعل: وإنت مين سماك؟ ..
حمود: مدري! أمي تقولي إنهم مسميني على جدة أبوي ..
مشاعل: كيف جدة أبوك اسمها حمود؟؟؟!!! ..
حمود: حتى أنا سألت أمي نفس السؤال وقالت لي موب شغلك، قلتلها طيب ..
مشاعل: طيب إنت بأي صف؟ ..
حمود: ثالث ثانوي، وإنتي؟ ..
مشاعل: أنا أول ثانوي ..
حمود: آها، الله يوفقك ..
مشاعل: ويوفق الجميع إن شاء الله ..
حمود: أقول مشاعل أنا الحين لازم أسكر، أشوفك بعدين أوكي؟ ..
مشاعل: أوكي، متى أدق عليك؟ ..
حمود: بعد الساعة ١١ علشان يصيرون أمي وأبوي نايمين، وترا معلش جوالي عائلي ما أقدر أتصل فيك ..
مشاعل: أوكي لا تشيل هم، أكلمك بكرة ..
حمود: أوكي فمان الله ..
مشاعل: باي ..

لم تعد تلك الليلة في نظر مشاعل كسائر الليالي، انتثر في مشاعرها شعور البهجة والفرحة، فأصبح حمود الشي الوحيد اللذي تفكر فيه طوال ليلها، فقد كان حمود ذلك الشاب اللذي يكسر الخاطر واللذي تكتسيه
الطيبة والحنية، أعجبت بشفافية أخلاقه وقلبه الرقيق الأبيض، وشخصيته المسالمة وعيشته البسيطة والقناعة وأشياء كثيرة تكتشفها بحمود يوما عن يوم ..
أصبحت مشاعل تكلمه بشكل يومي حتى إنها لا تطيق فراقه ليوم واحد، واليوم الذي ياخذ أبوه جواله كعقاب، تقعد تصيح مشاعل،
(أحس إن مشاعل بمستودعهم كراتين كلينكس، يلعن أم الصياح اللي تعرفه) ..
واستمرت علاقتهم فصلا دراسيا كاملا وهم على _حالتهم تلك، حتى تجرأت مشاعل بقولها لحمود ..

مشاعل: حبيبي حمود أبي أقولك شي ..
حمود: تدللي يا عيون حمود ..
(اخس طلع أسلوب الولد ما أمدا خخخخخ)،
مشاعل: تسلم عيونك يا روحي، اممممم ودي أشوفك ..
حمود: تشوفيني؟؟؟ ..
مشاعل: إيييييه ..
حمود: كيف؟ ..
مشاعل: وش إللي كيف؟ عادي كيف الناس تشوف بعضها، بلا غباء حمووووود ..
حمود: أنا فاهم، بس أخاف ..
مشاعل: يلعن أبو دارك، أنا إللي مفروض أخاف ..
حمود: يا دبة أنا أخاف من أبوي ولا أمي، لو يدرون بيحطوني بدار الأيتام، هم يدورون فيني الزلة ..
مشاعل: ما عليك، كيف بيدرون؟ ..
حمود: مدري بس صعبة ..
مشاعل: حمود لازم أشوفك، أبي أعرف كيف شكلك ..
حمود: طيب خليني أفكر وأرد لك ..
مشاعل: لا، أبيك توافق الحين ..
حمود: طيب وين تبين تشوفيني؟ ..
مشاعل: أي مكان ..
حمود: مدري إنتي اختاري ..
مشاعل: اممممم، شرايك بالمنتزه أو الشاطئ؟ ..
حمود: لا مابي مكان عام، أخاف أحد يعرفني ويشوفني ..
مشاعل: طيب إنت اختار ..
حمود: شرايك أجي مدرستك بعد الدوام؟ ..
مشاعل: صاحي إنت؟؟؟!!! ..
حمود: لا منب مسوي شي بس بوقف وإنتي ناظريني وروحي ..
مشاعل: أوكي إنت خلك واقف عند زاوية المدرسة وأنا بمر جنبك بس ما راح تعرفني ..
حمود: طيب خلاص بكرة بتلقيني أنا والسواق بكامري بوكس ..
مشاعل: الله يفشلك إنت وكامريتكم ..
حمود: حرام عليك والله سيارتنا قوية، أبوي يقول دورتلكم أحسن سيارة يابانية ..
مشاعل: أوكي سلملي على أبوك خلاص أشوفك بكرة، باي ..
حمود: باي ..

جات بكرة وحان وقت خروج الطالبات وحمود مرتز بالزاوية مثل عمود الكهربا،
طلعوا وفود البنات وكلهم كحلي على أبيض، وياكثرهم إللي مروا جنبه، يبي يشك بوحدة فيهم ما أمداه كلهم
يشبهون بعض، شوي ويدق جواله ..

مشاعل:يا حلاااااتك تهبببببل يا حمود ..
حمود: وينك إنتي؟ ..
مشاعل: من جدك إنت بقولك وين أنا؟ ..
حمود: والله ما أناظرك بس قولي وينك؟ ..
مشاعل: عيل ليش تبي تعرف ويني دامك ما تبي تناظرني؟ يا غباااااءك ..
حمود: يالله عاد ..
مشاعل: خلاص أنا رحت ..
حمود: تكذبين ..
مشاعل: والله ..
حمود: طيب يالله بروح البيت، باي ..
مشاعل: باي ..

كبر الموضوع وصارت المقابلات بشكل متكرر لين شكت إدارة المدرسة بأمر حمود، ومسكوه ..

الإدارة: أنت يا هذا ماذا دهاك تجي تلفلف فيذا؟ ..
(يا سمعي بالفصحى خخخخخ)،
حمود: وربي ما دهاني شي بس أنتظر أختي تطلع ..
الإدارة: لقد إنك كل يوم توقف هينا ولا يركب معك أحد، فلماذا يا هذا؟ ..
حمود: شوف، أنا لقد إنني وقفت كل يوم بس أختي دايم تدق علي آخر شي تقول أنا جايه مع سواقنا الثاني، عرفت كيف؟ ..
(يا ناس الولد عرف يتصرف خخخخخ)،
الإدارة: تستهبل إنت وراسك؟ ..

حمود حس إنه في مأزق، وإنه سوف يضرب شر ضرب، وأراد أن يعترف بكل شي، وحينما هم بالحديث، وإذ بفتاة رشيقة بيضاء ذات قوام ممشوق وأيدي بيضاء كالثلج وشفايف عسسسسسل ذات صوت رقيق دافئ، نفس الصوت اللذي يغرد على مسمع حمود كل ليلة، تقول ممسكة يده ..

الفتاة: حمود ليش تأخرت علي؟ ..
حمود: إنتي مين؟ ..
الفتاة: أنا أختك وجع ..
حمود: طيب أتحداك وشسمك؟ ..
(خخخخخ)،
الفتاة: تعال أقولك بأذنك وشسمي ..

قرب أذنه حمود وهمست له ..

الفتاة: أنا مشاعل، أششششش يا ويلك تقول شي، قول ذي أختي وتعال معي ..

حمود مهوب مصدق، آخر شي يتوقعه إن ذي تطلع مشاعل، تفاجأ وتكاسلت جميع
أطرافه، وقام يناظر بعيونه في طول مشاعل متخيلا إياها وهي تكلمه على الموبايل، والصمت قد ملأ
شفاته مذهولا، مرت لحظات ونطق ..

حمود: إيه صح ذي أختي ..
الإدارة: هداك الله يا فتى رح مع أختك الله يصلحك ..
حمود: طيب يالله سي يو، باي ..
الإدارة: سي يو تو ..

وبعد ما ابتعدوا عن الإدارة ..

حمود: الحين إنتي مشاعل اللي أكلمها؟؟؟!!! ..
مشاعل: لا أمها ..
حمود: لا والله جد بالله كلميني أتاكد ..
مشاعل: إيه، اخلص وين سيارتكم الإدارة تناظر تحترينا نركب ..
حمود: بتركبين معي؟ ..
مشاعل: إيه، اسمع إركب وأنا بركب ورا وقل لسواقكم يوديني لسيارتنا ..
حمود: طيب ..

فتح الباب حمود يريد أن يركب السيارة ..

فخر الدين: إيس في همود؟ ..
حمود: هاه أي هذي! لكن قسما بالله عندهم شغالة أوووووف ..
فخر الدين: حمود إنتا جنجال كبيرة ..
حمود: قسما بالله فخر الدين لا خليك تكلمها بس لا تعلم أبوي ..
فخر الدين: إيس اسم هوا ؟ ..
حمود: مشاعل ..
مشاعل: يا لوح يقصد شغالتنا ..
(خاشة جو خخخخخ)،
حمود: وأنا شدراني بإسم شغالتهم ..
مشاعل: اسمها زريناه، قله يوقفني هنا ..
حمود: فخرورتي (دلع يقاله) وقف هينا يا بعد تسبدي يا شيخ إنت بس لا تعلم أبوي ..
مشاعل: بكلمك بالليل اليوم وإن قفلت جوالك بقتلك ..
حمود: طيب لا تنافخين وجع ..

رجع حمود بيتهم وهو مو مصدق بإللي صار اليوم، وده كل يوم تمسكه الإدارة علشان تجي فارسة أحلامه تنقذه،(عكس القصة خخخخخ)،
طول اليوم وهو سرحان لين دقت عليه مشاعل ..

مشاعل: هلا بالغالي ..
حمود: هلا والله مشاعل كيفك ..
مشاعل: أنا بخير وإنت؟ ..
حمود: أنا والله من يوم تركتك لين الحين وأنا أفكر فيك ..
مشاعل: الله وش الطاري عاد؟ ..
حمود: موب مصدق إنك إنتي اللي مسكتي يدي اليوم، كل إللي أقدر اقوله يلعن يومك على ذا الحلا ..
مشاعل: والله تبي الصدق يا حمود أنا كنت خايفة أول شي، بس حسيت إنك تبيني أساعدك وما تهون علي، وإنت تروح الإدارة وتصير مشاكل ..
حمود: يا بعد عمري مشاعل أنا من جد أحسك شي بحياتي ما أقدر أخليه، أنا حسيت معك إني عايش ومتهني، صرت أعرف أشياء كثيرة بالحياة ..
مشاعل: أخاف يجي يوم ونفترق ونندم كثير ..
حمود: صدقيني ما راح يجي ذا اليوم مشاعل أنا ما أقدر أتخيل حياتي بدونك ..
مشاعل: عسى خير ..

اقتربت أيام الإختبارات النهائية، وقررت مشاعل أن تترك حمود لين ما تنتهي الإختبارات،
طبعا ذا القرار موب بلحظة ولا بنص ساعة، قعدت كالعادة تصيح وتناشق، ومن جهة أخرى أبوحمود مواعد حمود
لا خلص الإختبارات يخلي جواله خاص حاله خخخخخ ..

المهم قعد أخونا حمود يكرف بالكتب ليل نهار، أكل الكتب من كثر المذاكرة ..

وإنتهت الإختبارات ودقت مشاعل ..

مشاعل: حمووووود ..
حمود: حياااااتي مشاااااعل يلعن أبو شيطانك وحشتينيييييي ..
مشاعل: وأنا أكثر يا روح روح روح روحييييي، والله من جد فقدتك ياخي ..
حمود: طيب أتحداك اشتقتيلي كثير ولا لأ؟ ..
مشاعل: والله يا حمود كثييييير حيييييل، يالله يالله استحملت، أنتظر الإختبارات تخلص ساعة بساعة ..
حمود: هاه كيف إختباراتك، عساك حليتي زين ..
مشاعل: والله طول الوقت بيني وبينك ماخذ كل عقلي إنت وخشمك ..
حمود: وأنا بيني وبينك ما جبت خبرك ولا طاريك خخخخخ كله أذاكر ..
مشاعل: وتقولها بوجهي يا ولد إللي منب قايلة ..
حمود: أنا إنسان تحتم علي مبادئي بالصراحة المطلقة مهما كانت مؤلمة ..
مشاعل: إيه إيه بس صدقتك ..
حمود: أتحداك تقولين شي واحد بس كذبت فيه عليك ..
مشاعل: ما أدري بس لازم فيه شي تكذب علي فيه ..

وما زالوا مشاعل وحمود يكملون هذرتهم اللي ما منها سنع خخخخخ وفواتير بالفاضي، المهم فك أبوحمود
جوال حمود وخلاه خاص كما وعده، وجت أول فاتورة صفقت الـ٢٠٠ ريال، ورجعه أبوه عائلي، وبعد ما نشب لأبوه وحلوف إنه ما يعدي الـ٥٠ ريال للفاتورة رجعه مرة ثانية، وطلعت شهادة حمود، وجاب نسبة مهيب شينة، جاب ٩٥% خلته يدخل كلية الهندسة ورفع راس أمه وأبوه ومشاعل،
(مشاعل قاطه مع أم وأبوحمود خخخخخ)،
وِِِيشتري أبوحمود لحمود سيارة لومينا SS‏ ‏..
واستمرت من جهة أخرى العلاقة، وتوطدت علاقته بمشاعل زود لين قضت العطلة، وبدأ أول يوم جامعة،
والمكموخ حمود يحسبها مدرسة، جايب سندويشته معه والسن توب بالشنطة لين تهزأ كم مرة وتعلم وصار رجال ..

وفي يوم اتصلت مشاعل لحمود وهي خايفة ..

مشاعل: حمود أبي أقولك شي بس بذمتك ما تزعل ..
حمود: قولي يا مشاعل وش عندك؟ ..
مشاعل: بس أوعدني ما تزعل ..
حمود: ما بزعل وشصاير؟ ..
مشاعل: حمود ..
سعود: هلا ..
مشاعل: أنا؟؟؟؟؟!!!!! أنا انخطبت من ولد خالي ..
حمود: قولي والله!!!!! ..
مشاعل: أمزح معك يعني يا حمود؟ ..

أطبقت شفاه حمود وهو يحتقن القهر والألم في قلبه ويكتم عبرته، و دمعة تنتظر العين ترمش لكي
تنزل، تغيرت ملامح وجه حمود فكان هذا الشيئ الوحيد اللذي لم يحسب له حساب، حان الوقت لكي يؤمن بأن يلوح كفه ليودع أيام السعادة الباقية، لكل شي بداية ونهاية، فلا شي يدوم، كم أنت مسكين يا حمود، مشاعل كانت الإنسانة اللتي دلته للطريق الصحيح في حياته وأوضحت له أشياء لم يكن يفهمها، كان يحبها بمعنى الحب والتقدير، كانت مشاعل تحيط حمود بالحنان والدفئ، وكانت تتفنن بامتصاص حزنه، كانت بمثابة الأم لحمود، حان لحمود أن يلوح كفه ليودع أيام السعادة، مرت ذكريات حبه كلها بلحظات ..
وقاطعته مشاعل باكية بدموع حارة وبشعور يلتهب ..

مشاعل: حمود ساعدني أنا مابيه بس شسوي أمي وأبوي ما أقدر أحرجهم مع خالي ..
حمود: ما تدرين! يمكن بيسعدك أكثر مني ..
مشاعل: حمود لا تقول كذا! أنا أحبك أكثر منه والله العظيم، ومابي أتزوجه، أصلا لو شيسوون أهلي مابيه،
أبيك إنت وبس ..
حمود: لا، الله يخليك مشاعل إا كنتي تحبيني وتقدرين شي إسمه حمود تكفين وافقي ..
مشاعل: حمود أنا محتاجتلك، أبيك تساعدني، لا تصير معهم ضدي ..
حمود: مشاعل حاولي تفهميني، أنا معك، بس طريقنا مسدود آخر شي، كل واحد فينا بيضيع ..
مشاعل: أنا أبيك حمود، ما أقدر أتصور أعيش بدونك، وأنا إللي إذا ما كلمتك يوم أحس إني بموت ..
حمود: تكفين مشاعل، علشاني، وصدقيني بفرحلك كثييييير ..

يقول حمود تلك الكلمات وهو يحس بعكسها، تكاد تكون كطعنات تمزق قلبه أشلاء، أحس إنه فاق من حلم جميل نهايته مبكية ..

مشاعل: أكرررررهك ..

أقفلت مشاعل السماعة بوجه حمود باكية بدموع حارقة للعين، وما زال حمود يحتقن تلك الآلام وشفتاه ترتعش، وكل أطرافه ترتجف، وفي لحظات استجمع ما تبقى من قواه، اتصل بمشاعل ولم ترد، ورجع واتصل مرة أخرى وأخرى إلى أن ردت وصوتها المبحوح الحزين الغارق بالبكاء ..

مشاعل: نعم ..
حمود: بقولك شي ..
مشاعل: وشتبي؟ ..
حمود: مشاعل بجي أخطبك، شرايك؟ ..
مشاعل: نعم!!!!! ..
حمود: مشاعل شوفي، أنا بعدني ما قلت لأمي، وأدري إنها بتقول لا، بس بحاول معها يمكن توافق ..
مشاعل: حمود، إنت من جدك ..
حمود: إيه مشاعل من جدي، أنا مو مستعد أعيش طول عمري أتعذب ..
مشاعل: طيب بكيفك ..
حمود: حاولي تماطلين بالخطبة لين أشوفلي حل، أوكي؟ ..
مشاعل: بسرعة حمود الله يخليك، ترا الكل يسألني إذا وافقت ولا لأ ..
حمود: أوكي من عيوني، بس إنتي ساعديني بعد، ما أقدر أسوي كل شي لحالي ..
مشاعل: إنت قلي شسوي وأنا بسوي ..
حمود: أوكي يالله تصبحين على خير، باي ..
مشاعل: باي ..

نهض حمود من سريره والظلام يتبعثر في غرفته وأخذ يمشي ويرجع على نفس خطواته محاولا
أن يجد طريقة ليفاتح أمه بالموضوع، فلم يجد أي جدوى من تفكيره، فأخذ قراره بأن يفاتحها بموضوع الزواج وإنه قد عين الفتاة اللتي طالما أرادها وحلم بها وأن يضعها أمام الأمر الواقع،
ذهب إلى فراشه ونام، وأصبح على أشعة الشمس المنبعثة من نافذة الغرفة، نهض من فراشه متجها إلى المطبخ، حيث كانت أمه تجهز الفطور ..

حمود: يمه، أبي أقولك شي ..
أم حمود: وشبك؟ ..
حمود: يمه أنا أبي أتزوج ..
أم حمود: هذي الساعة المباركة يا حمود، أبشر، من بكرة أدورلك عإللي تخليك تنبسط ..
حمود: لا، أنا أبي وحدة يا يمه ..
أم حمود: مين؟ ..
حمود: يمه أبي أتزوج وحدة تعرفت عليها بالتلفون ..
أم حمود: منت صاحي يا حمود، وش هالكلام؟ ..
حمود: يمه أنا أبيها وما أبي غيرها، ولو ما تزوجتها منب متزوج طول العمر ..
أم حمود: حمود إنت كبير وتفهم محد يتزوج من التلفون، لو يسألونا الناس من وين تعرفونها نقولهم حمود يعرفها بالتلفون؟! ..
حمود: يمه هذي البنت هي إللي خلتني رجال قدام عيونك، محد غيرني إلا هي، هي البنت إللي حبتني وكنتوا وقتها محد يطيقني ولا أحد معطيني وجه، يمه هي مو ملزومه تاخذ واحد مثلي، وغيري تقدملها أحسن مني وما تبي إلا أنا وأنا مابي إلا هي يمه تكفين حسي فيني ولا تحرميني من البنت إللي أحبها وصدقيني لو بتزوج غيرها ماراح أحب زوجتي مثل مانا أحبها يمه الله يرضى عليك ويعافيك إذا كنتي تدورين سعادتي ترا أنا سعادتي مع هالبنت وصدقيني البنت بنت عايلة و طبايعهم زي طبايعنا ..

لم تعجب أم حمود بهذه الطريقة ولكن تيقنت أن حمود إن لم يتزوجها سوف يحدث شيء لا يحمد عقباه، وقررت أن تفكر في تروي وعلى مهل، فاستئذنت حمود بأن يمهلها تفكر بالموضوع فوافق بأن لا تطيل، و شرح لها ظروف خطوبة مشاعل ..

مرت يومان وحمود ومشاعل قد سجنتهم قضبان الحيرة ويحسبون الدقائق لكي تقرر أم حمود، بعد ذلك وافقت أم حمود شرط أن تقابل مشاعل في إحدى الأماكن العامة
لكي تبحث فيها مدى أخلاقها وسنعها، المهم صارت المقابلة وأعجبت أم حمود بشخصية مشاعل ولكن تبقى الطريقة اللتي سوف يتزوج بها خطرة، وافقت مبدئيا أم حمود على الزواج، وبقي الأمر سريا بين الثلاثة ولكن هناك مشكلة هي ..

مشاعل: حمود أمك عسسسسسل ..
حمود: إيه أنا طالع عليها ..
مشاعل: بس تخوووووف طول الوقت أنا مرتبكة ..
حمود: اسمعي مشاعل، الحين إنتي كيف بتفكين خطبة ولد خالة أبوك مدري مين ذا؟ ..
مشاعل: معليك، أنا مدبرة كل شي ..
حمود: عسى خير ..

مشاعل فكرت في طريقة قد تكون جريئة للغاية وهي أن تتصل بإبن خالها (محمد) وتوضح له بعض الأمور، ولم تفكر في كل العواقب مهما كانت ..

مشاعل: السلام عليكم ..
محمد: هلا وسهلا، شخبارك مشاعل؟ ..
مشاعل: بخير، إنت كيفك؟ ..
محمد: أنا الحمدلله بخير ..
مشاعل: محمد أنا بقولك شي يخص الخطوبة بس بليز لا تفهم غلط ..
محمد: أوكي تفضلي ..
مشاعل: محمد أنا بصراحة تهمني سعادتك، أنا فكرت بموضوع الزواج وحسيت إني ما راح أسعدك، بتلقى إللي
أحسن مني، أنا ما حبيت أردك، حبيت إنها تجي منك، خوفي تنحرج، وصدقني بتبقى إنت الأخ الصديق القريب وإللي أحتاجه بوقت ضيقتي، وأرجوك إنك ما تزعل مني ..
محمد: مشاعل بس أنا أحبك ..

سكتت مشاعل ولم تتفاجأ بقدر ما تريد أن تنهي الموضوع بأسرع ما يمكن ..

مشاعل: محمد صدقني لو تزوجتني بتكره اليوم إللي حبيتني فيه، محمد أنا ما أحس بشي تجاهك إلا إنك أخ
عزيز وبس ..
محمد: إنتي تحبين واحد صح؟ ..
مشاعل: محمد عن الكلام إللي ماله داعي ..
محمد: أوكي مشاعل شكرا على كل ذا، أنا بكرة بقول للوالدة تفك كل شي علشان ترتاحين، حتى أنا تهمني راحتك، باي ..
مشاعل: باي ..

جا من بكرة ..

محمد: يمه أنا مابي مشاعل ..
أم محمد: وش هالكلام يا ولدي؟ ..
محمد: خلاص يمه كنسلي كل شي ..
أم محمد: جالسين نلعب إحنا الله يهديك؟ مرة تقولي إخطبيلياها والحين تقول خربوا كل شي، أعطي لأم
البنت كلمة وآخر شي تهون؟ ..
محمد: يمة أرجوك لا تضغطين علي أنا خلاص ما عاد أبي أتزوج لا مشاعل ولا غيرها ..
أم محمد: حسبي الله عليك كأنك تبي تحرجني مع أهل البنت ..
محمد: معليش يمه ..

إنفكت الخطبة في غضون يومين وأصبح لكل منهم طريقه، وأهالي المخطوبين في ذهول، فلم تتفاجأ
مشاعل وقد بدا عليها وكأن شي لم يعنيها، استغربت أم مشاعل، ومن جهة أخرى لا تزال أم محمد مستغربة بقرار محمد، خمدت فرحة الخطوبة وسط تعجب واستغراب الناس، إلا فرحة مشاعل إللي كبرت في قلبها بسرية تامة ..

مر أسبوع على تلك الحكاية، واتصلت أم حمود ببيت مشاعل، وردت أمها وبدأت تتعرف وهي أول مرة تكلمها،
وطرحت موضوعها فبدت أم مشاعل مستغربة، كيف أنه لم ينتهي إسبوع حتى جاء خطابين آخرين، وقالت أم حمود نريد أن نراكم، فوافقت أم مشاعل وكان الموعد يوم الأربعاء، أتت أم حمود
ونزلت مشاعل في ثوب متواضع بجمالها الشرس وملامحها الحادة وبياضها الثلجي اللذي نثرت فيه عقود الألماس و شعرها الأسود الناعم وسلمت على أم حمود ..

أم حمود: ما شاء الله، تبارك الله، ما غلطت يوم اخترتك لولدي يا بنيتي ..
مشاعل (بخجل): الله يسلمك يا خالة ..

انتهت العزيمة وحمود قاعد ينتظر برا على جمر تقول معطاي كف خخخخخ ..

حمود: هاه بشري، وافقوا؟ ..
أم حمود: من متى وأنا أقولك للحين ما طلبنا يدها رسمي، انتظر، وجع ..
حمود: طيب يالله اطلبوها رسمي، ثاني شي وشو رسمي يعني؟ ..
أم حمود: رسمي يعني إنك تسكت وتنطم وخل كل شي علي ..
حمود: طيب ..

وصلوا البيت، دق حمود على مشاعل ..

حمود: وش ذا يا مشاعل، أمي تقول نور القمر ما شاء الله ..
مشاعل: حرام عليك عاااااد ترا والله أستحي ..
حمود: والله قلبي حاس إن ربي ما راح يجمعني فيك، ليش؟ مدري ..
مشاعل: لا تقول كذا حمود، ترا أبكي الحين ..
حمود: لا لا خلاص خلاص كل شي ولا صياحك ترا طفربي قسما بالله، كل ما أكلمك لازم وقت مستقطع تصيحين
بسبب وبغير سبب ..
مشاعل: أشوا ..
حمود: أمي مهيب صاحية تقول راح تكشف علي يمكن فيني أمراض خبيثة تبهدلك معنا خخخخخ ..
مشاعل: بسم الله عليييييك ..
حمود: أشوف الموت يا مشاعل ولا أشوفك بليلة العرس، أحس بستحييييي ..
مشاعل: أنا شكلي بصيح إذا شفتك ..
حمود: والله أرجع أنام ببيتنا وأخليك تنامين لحالك ..
مشاعل: بحاول أمسك نفسي ..

راح حمود لأمه لقاها ضايق خلقها ..

حمود: شفيك يمه؟ ..
أم حمود: ما فيني شي ..
حمود: إلا والله فيك قوليلي يمه ..
أم حمود: يا حمود يا ولدي منب قادرة أفارقك وإنت وحيد عيالي ..
حمود: لا تخافين يا يمه بسكن جنبك ولا مشاعل ولا غيرها تقدر تاخذني منك إنتي أمي وجنتي تحت رجلك وصدقيني كل ما تذكرتيني بتلقيني بوجهك ..

بكت أم حمود، ولأول مرة يرى حمود أمه تبكي، وحاولت أن تخفي دمعاتها وما إن أجهشت بالبكاء حتى حضنت حمود بشدة وبدأوا كلاهما بالبكاء ..

خطبوا أهل حمود مشاعل بشكل رسمي، ووافقوا أهل مشاعل، واستمروا على الخطبة إلى أن تخرج
حمود وإلتحقت مشاعل بالكلية، فكتبوا الكتاب حتى ازدحمت زغاريط الحريم وقام حمود يزغرط معهم وحمل مشاعل على كفيه وأخذ يركض بها وشفاههم تملأها الضحكات، والفرحة تكاد أن تخترق صدورهم من شدتها ..

مشاعل: حموووووووووود ..
حمود: عيوووووووووونه وكله تدللللللللللي ..
مشاعل: أحببببببببببك يا حمووووووووود ..
حمود: وأنا أمووووووووووت فيك يا دوووووببببببببببة ..
مشاعل: عسى ربي لا يحرمني منك ومن شوفتك قول آمييييين ..
حمود: آمييييين ..

مشت الأيام والحب في قلوبهم طفل يكبر يوما بعد يوم، صاروا يطلعون ليل نهار مع بعض، ما يملون من بعض
أبد، حتى شكوا الناس إنهم مسحورين خخخخخ، قرب وقت الزفاف وبدأت الناس تفصل وتعدل بالفساتين والملابس والكل مشغول وينتظرون وقت الزفة بفارغ الصبر ولا شك أن العروسين متحمسين لذلك اليوم وما يحويه هذا اليوم من أفراح العمر بعد قصة حب دامت أكثر من أربع سنين من العثرات والذكريات الجميلة والبائسة، صمدوا وتجرأوا على أشياء لم يستطع غيرهم أن يفعلها، وفاء للحب اللذي بينهم، وقفت ظروف الزمان في أوجههم وقهروا تلك الظروف الصعبة في سبيل ذلك اليوم، يوم العرس اللذي لطالما كان حلمهم الوردي ..

بدأت الأيام تقل، وازداد حماس العاشقين حتى تبقى يومين لتلك الحفلة، وبركان الصبر يكاد أن ينفجر من صدورهم ..

مشاعل: حمووووود هانت هانت بقى يومييييين بسسسسس ..
حمود: عسى ..
مشاعل: مجهزتلك مفاااااجأة بيوم العرس يا بعد روحي إنت ..
حمود: وشهي؟ ..
مشاعل: مصدق إنت إني بقولك! ..
حمود: لااااا قولي عاد ..
مشاعل: ماني قايله ..
حمود: طيب أصلا حتى أنا مسويلك مفاجأة بس منب قايلك وشهي ..
(خرطي ما وراه إلا الدجه خخخخخ)،
مشاعل: أحسن أصلا عادي ..

مرت الساعات والتوتر يطبع ملامحه على وجه الجميع ..

مشاعل: حبيبي بكرة لما تشوفني بفستاني الأبيض وش بتحس؟ ..
حمود: اممممم بشيلك قدام الناس كلها وبرقص وبسوي كل شي لين تصدق الناس إني مجنون ..
مشاعل: منت صاحي ..
حمود: توك دريتي؟ خخخخخ، يوووووه ذكرتيني بجيب دشداشتي وحاجات من السوق عساااااني ألحق باااااي ..
مشاعل: باي، إنتبه شوي شوي لا تسرررررع لا أشنقك ..

طراااااخ انتهت المكالمة ..

ركب حمود سيارته، وقاد سيارته بسرعة جنونية إلى أن وجد أمامه سيارة يقودها سكران ويقود بالشارع على جهة حمود، حاول حمود أن يخفف سرعة السيارة وأن يتفاداها ولكن لم يجدي نفعا، فارتطم بها بقوة، وتراكم حوله جموع البشر، والدماء تكتسيه من جبينه حتى أطراف قدمه، حمله أحد الأشخاص إلى المستشفى، وعلمت أم حمود بالخبر، وذهبت مع أبوحمود إلى المستشفى بأقصى سرعة ممكنة، وفي المستشفى تتبعثرت الأجهزة والأسلاك على جسده ورنين جهاز القلب لم يكف أنينه ولم تستطيع أم حمود أن تسيطر على نفسها، فأجهشت بالبكاء، وما إن علمت مشاعل بالخبر حتى خرجت خارج المنزل من غير عبايه لتصل إلى المستشفى وهي تركض وكثر البكاء قد أتعبها وأرهقها واستجمعت قواها حتى وصلت إلى غرفته فوجدت أم حمود وأبوحمود والدكتور يقول لهم انتظروا بالخارج، ولكن الدكتور لم يتمكن من مشاعل وذهبت إلى ناحية حمود وهي تمسك يده وتهمس بأذنه ..

مشاعل: تكفى يا حمود كلمني رد علييييي لا تخليني يا حمود ..

ففتح عينيه والتعب قد وضح عليه ففرحت مشاعل ومسحت بعضا من دموعها الكثيرة وابتسامة الأمل والتفاؤل قد رسمت على ثغرها الصغير ..

حمود: مشاعل ..
مشاعل: هلا حمود ..
حمود: أحبك موت يا مشاعل ..
مشاعل: وأنا أموووووت فيك يا بعد عمري ..
حمود: قربي خدك ..

اقتربت منه بعد أن ردت خصائل شعرها الحريري وراء رأسها، وحاول قدر الإمكان أن يقترب منها فقبّل حمود وجنتها الموردة المحمرة، وما زالت شفاه حمود ملتصقة ترتعش بخد مشاعل وعدد نبضات قلب حمود قد بدأت تتناقص وتعد عدها التنازلي لكي يودع هذه الدنيا و مشاعل وسط ابتسامتها نزلت دمعة ذابت على جبين حمود وما تزال شفاه حمود ترتعش وحاول حمود أن يطيل القبلة ولكن شاء الله أن تخرج روحه
في تلك اللحظة، أحست مشاعل بدفء قبلته وما إن إلتفتت إلى حمود ورأته قد ودع الدنيا وقد أغلق أجفانه الناعسة، وابتسامته لرؤية مشاعل آخر لحظات حياته، فبكت وهي تضحك من قهرها وأخذت تصرررررخ بشدة لا يا حمود بكرة أبيك جنبي تجلس جنبييييي تكفى لا تموووووت حمووووود الله يخليك إنت ما مت، تكلم، وبكاؤها يبعثر كلامها فسقطت مغميا عليها على صدره ويدها لا تزال تمسك يده و دخلت أم حمود على أثر تلك الصرخة تلك اللحظة ووضعت يدها على فمها مذهولة مصعوقة من المنظر حتى ارتمت وبكت هي الأخرى في فقدان ضناها الوحيد فأتى زوجها وهدأ من روعها وأجلسها في الخارج ومشاعل لا تزال في غيبوبتها، وعلم ما تبقى
من الأهل بذلك الحادث المروع، فقد مات حمود وسبق قدر الموت قدر الزواج بيوم واحد، مات حمود اللذي أحبه جميع الناس، مات حمود وحيد أمه وأبيه، مات حمود اللذي أحب مشاعل وأحبته، مات حمود صاحب القلب الأبيض الطيب الرقيق، مات حمود وقد بكى له الجميع، ومشاعل ما إن فاقت من غيبوبتها حتى بدأت تبكي باليوم الواحد ساعات طوال اليوم، حتى عميت عيناها، وبعد ٦ أشهر من موت حمود وبعد أن نفذ صبرها ولم تعد تحتمل هول الصدمة، جاء أجلها بين أهلها في فراشها ولحقت بحبيبها، فقد أنهى الموت بطغيانه على قصة حب جميلة بريئة، وكان ظرف الموت أقوى من حبهم ...

لا تبخلو باردود

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
مدير المنتدى
مدير المنتدى



القوس 1273
2147488473
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 27

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالأربعاء مارس 02, 2011 2:44 pm

بصراحه قصه محزنه فنفس لوقت جميلهShocked
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nnaassr.forumarabia.com/
وحيد كالقمر
مشرف القسم العام
مشرف القسم العام
وحيد كالقمر


العقرب 620
2147488457
تاريخ التسجيل : 25/02/2011
العمر : 31
الموقع : a.y.1992.12@hotmail.com

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالأربعاء مارس 02, 2011 3:31 pm

يسلمووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فديتني دلوعه
مشرف منتدى شعر و الاناشيد
مشرف منتدى شعر و الاناشيد
فديتني دلوعه


الثور 275
2147478403
تاريخ التسجيل : 24/02/2011
العمر : 28

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالخميس مارس 03, 2011 4:32 am

يسلمووووووووو
قصة رااااااااائعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وحيد كالقمر
مشرف القسم العام
مشرف القسم العام
وحيد كالقمر


العقرب 620
2147488457
تاريخ التسجيل : 25/02/2011
العمر : 31
الموقع : a.y.1992.12@hotmail.com

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالخميس مارس 03, 2011 4:41 am

يسلموووو ع الردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور هان
ملوك المنتدى
ملوك المنتدى
نور هان


العذراء 185
5064
تاريخ التسجيل : 24/02/2011
العمر : 30

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالأربعاء يونيو 08, 2011 5:09 am

يعطيك العااااافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وحيد كالقمر
مشرف القسم العام
مشرف القسم العام
وحيد كالقمر


العقرب 620
2147488457
تاريخ التسجيل : 25/02/2011
العمر : 31
الموقع : a.y.1992.12@hotmail.com

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالخميس يونيو 09, 2011 2:32 pm

يسلمووووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥ حـــلا ♥
مبدع
مبدع



12
4715
تاريخ التسجيل : 13/06/2011

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 12:55 am


يسلمووو ع الموضوع

الرائع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وحيد كالقمر
مشرف القسم العام
مشرف القسم العام
وحيد كالقمر


العقرب 620
2147488457
تاريخ التسجيل : 25/02/2011
العمر : 31
الموقع : a.y.1992.12@hotmail.com

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالأربعاء يوليو 06, 2011 8:23 am

يسلموووووووووووووووو ع الردووود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مغروره & غيوره
عضو نشط
عضو نشط



21
4706
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالأحد يوليو 17, 2011 3:51 am

مشكووووور باركـ الله فيكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمثال التفاؤل
ملك الاقسام
ملك الاقسام
تمثال التفاؤل


402
5282
تاريخ التسجيل : 30/05/2011

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالأحد يوليو 24, 2011 5:50 am

يسلموو موضوع رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
m.n1996
ملك الاقسام
ملك الاقسام
m.n1996


207
4998
تاريخ التسجيل : 06/04/2011

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالأحد يوليو 24, 2011 12:21 pm

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم 110527163932100
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منى99
مميز
مميز



92
4853
تاريخ التسجيل : 19/04/2011

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالثلاثاء يوليو 26, 2011 2:18 am

باركــ الله فيــك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DooDy
عضو نشط
عضو نشط
DooDy


28
4687
تاريخ التسجيل : 26/07/2011

قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم   قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم Emptyالثلاثاء أغسطس 16, 2011 7:59 am

باركــ الله فيــك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة ابكت الكثير وما زالت تبكيهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات هجولة لايف :: منتدى القصص-
انتقل الى: